يُعدّ الشاي من المصادر الغنيّة بمركب العفص أو التانين، الذي يرتبط مع عنصر الحديد الموجود في الأطعمة، ممّا قد يقلل من امتصاصه في الجهاز الهضميّ.[١٥]
ومع ذلك، لا توجد أدلة علمية كثيرة على أن النعناع يعزز النوم.
وأظهرت أبحاث من اليابان أن الأشخاص الذين يشربون خمسة أكواب أو أكثر في اليوم كان لديهم فرصة أقل للوفاة بسبب جميع الأسباب مقارنة بأولئك الذين يشربون كوبًا واحدًا أو أقل.
يحتوي الشاي على فوائد صحيّة عديدة تعود لاحتوائه على مركبات البوليفينولات التي تُعزز الكثير من الأنشطة البيولوجيّة في الجسم،[٢] ويرجع أحد الأسباب لاختلاف أنواع الشاي عن بعضه إلى اختلاف مراحل الأكسدة التي تتعرض لها أوراق الشاي بعد حصادها،[٣] وقد شاع وجود فوائد الشاي للعين، كالتخفيف من التهاب العين، والعين الحمراء.
الأمير ويليام على خطى والدته الأميرة ديانا في العمل الخيري
بل أن هناك إشارة إلى أن تناول المستخلصات المصنوعة منه لفترة تصل إلى عام قد تكون مفيدة في وقف تطور بعض الأورام التي تحدث في القولون أو المستقيم خاصة لدى المرضى الذين قد خضعوا لجراحات سابقة لعلاج هذا النوع من الأورام.
أمراض ذات علاقة بـ : شاي الماتشا: الفوائد الصحية والأضرار
يمنع الإصابة ببعض الأمراض التي تصيب المخ مثل الإمارات مرض باركنسون ومرض ألزهايمر.
ويمكن لهذه المضادات للأكسدة وغيرها من المركبات المتوفرة في الشاي الأحمر أن تقلل الالتهابات في الجسم، وخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما تزيد البوليفينولات أيضاً من عملية تحلل الدّهون، وتخفض تراكم الدهون من خلال الحدّ من نمو الخلايا الدّهنيّة.[٧]
يجب استشارة الطبيب قبل تناول الشاي الأخضر على الريق للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب، وقرحة في المعدة، واضطرابات نفسية، ومشاكل في الكلى.
- يعمل هذا المكوّن كمضاد للبكتيريا والالتهابات، كونه يحتوي على نور الامارات الكلوروفيل.
يتميّز هذا الشاي باحتوائه على مركبات البوليفينول، والتي تلعب دوراً مهماً في منع تساقط الشعر عند النساء؛ حيث أنّ هذه المادة تساعد في التقليل من الإجهاد الذي يسبّب تلف الخصلات.
من فوائد الزنجبيل الأخرى أنه يساعد في التقليل من مستويات السكر في الدم وتنظيمها، هذا يعني أنه من الأطعمة المفيدة لمرضى السكري على وجه التحديد.
اعتاد العديد من الأشخاص إضافة النعناع إلى الشاي، ولكن لا توجد دراساتٌ تبيّن فوائد إضافته، إلا أنّ للنعناع ومغلي النعناع بشكل عام العديد من الفوائد، مثل؛ التخفيف من حالات عسر الهضم، والتشنجات التي تحدث في الأمعاء الغليظة، وتقليل الأعراض التي تتبع إجراء العمليات الجراحيّة، مثل؛ الغثيان، والقيء، وتقليل الصداع وغيرها من الأعراض.[١٩]